کد مطلب:90698 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:107

کلام له علیه السلام (148)-لمّا قیل له: إِنّ الخوارج قد عبروا















فقال علیه السلام:

وَ اللَّهِ مَا عَبَرُوهُ، وَ لَنْ یَعْبُرُوهُ حَتَّی نَقْتُلَهُمْ بِالرُّمَیْلَةِ دُونَهُ.

وَ إِنَّ[1] مَصَارِعَهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ.

عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ اللَّهِ[2] مَا كَذَبْتُ وَ لاَ كُذِبْتُ، وَ لاَ ضَلَلْتُ وَ لاَ ضُلَّ بِیَ.

أَیُّهَا النَّاسُ، إِنّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: یَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتی یَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لَیْسَ قَرَاءَتُكُمْ إِلی قَرَاءَتِهِمْ بِشَیْ ءٍ، وَ لاَ صَلاَتُكُمْ إِلی صَلاَتِهِمْ بِشَیْ ءٍ، وَ لاَ صِیَامُكُمْ إِلی صِیَامِهِمْ بِشَیْ ءِ، یَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ یَحْسَبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَ هُوَ عَلَیْهِمْ، لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ تَرَاقیهِمْ،

یَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا یَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْیَةِ.

لَوْ یَعْلَمُ الْجَیْشُ الَّذینَ یُصیبُونَهُمْ مَا قُضِیَ لَهُمْ عَلی لِسَانِ نَبِیِّهِمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لاتَّكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ.

وَ آیَةُ ذَلِكَ أَنَّ فیهِمْ رَجُلاً لَهُ عَضُدٌ وَ لَیْسَ لَهُ ذِرَاعٌ، عَلی رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْیِ عَلَیْهِ شَعَرَاتٌ بیضٌ.

و لمّا رشقوا رسوله الذی أرسله إلیهم بالمصحف نادی علیه السلام فی الجند:

شُدُّوا عَلَی الْقَوْمِ. إِحْمِلُوا عَلَیْهِمْ، فَإِنَّهُ[3]، وَ اللَّهِ، لاَ یُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، وَ لاَ یَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ.

وَ الَّذی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، لَنْ یَبْلُغُوا الأَثیلاَتِ[4] وَ النُخَیْلاَتِ، وَ لاَ قَصْرَ بُوری بِنْتِ كِسْری، حَتَّی یَقْتُلَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلی یَدَیَّ.

[صفحه 678]

عَهْدٌ مَعْهُودُ، وَ قَدَرٌ مَقْدُورٌ. وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَری.

قال جندب بن زهیر الحارث: لقد قتلت بكفی هذه ثمانیة قبل أن أصلی الظهر، و ما قُتل منا عشرة و لا نجا منهم عشرة كما قال أمیر المؤمنین علیه السلام[5].


صفحه 678.








    1. ورد فی مروج الذهب ج 2 ص 416. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 272. و شرح ابن میثم ج 2 ص 153. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 554 و 562. و منهاج البراعة ج 4 ص 355. و نهج السعادة ج 2 ص 384.
    2. ورد فی المصادر السابقة. و كنز العمال ج 11 ص 290. باختلاف بین المصادر.
    3. ورد فی صحیح مسلم ج 3 ص 115. و مناقب ابن المغازلی ص 104. و الخصائص ص 60. و كنز العمال ج 11 ص 290. و نهج السعادة ج 2 ص 397. باختلاف.
    4. الأثلاث. ورد فی المناقب لابن المغازلی ص 104. و شرح ابن میثم ج 2 ص 153. و منهاج البراعة للخوئی ج 4 ص 355.
    5. ورد فی مناقب ابن المغازلی ص 104. و مروج الذهب ج 2 ص 416. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 272. و شرح ابن میثم ج 2 ص 153. و مناقب آل أبی طالب ج 2 ص 303. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 554 و 562. و كنز العمال ج 11 ص 291 و 322.

      و منهاج البراعة ج 4 ص 355. و نهج السعادة ج 2 ص 384 و 397 و 683. باختلاف بین المصادر.